الاثنين، 12 سبتمبر 2011

اهلا يا عيوبي -3- قصر النفس

من ارخم الاحاسسيس انك تكون متحمس لفكرة معينة وجاد فيها وتواجه بواقعين لازم تقابلهم
الاول الاحباط =( من مَن لا يروا رؤيتك ولا يهمهم
والثاني من قصر نفسك =( ودا في رأي العن من الاولانية  لان الاولى تقدر تتغلب عليها خاصة ان كنت مؤمن بفكرتك فلا تلقي للاحباط بالا ولكن الثانية تتركك بين راحتي الندم وتأنيب وجلد الذات =) ودي اوجع
ويبدأ الواحد يضايق ويفقد ثقته على أخذ القرار ثم نفسه وهنا بقى الواهية

ولكن " ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون "
فكل ما احس اني ندمت على قصر نفسي وتفريطي في فكرة خاصة اذا لاقيتها اتحققت قدامي ارجع واقول لا مش هحزن ولا هشعر بالهوان واقعد اعذب نفسي بس اتعلم اني ابدأ في الفكرة مع الثقة بالله والتوكل عليه والاخذ بالاسباب

والناس العظيمة بتوع الموارد البشرية قسموا الناس 3 انواع :
- محَفَّز .... ودا حد بيحفذه بس ممكن يرجع تاني ودا قصر النفس
- محَفِّز ... ودا اللي بيحفز الناس انها تعمل بس ممكن ينطبق عليه " اتأمرون بالبر وتنسون انفسكم "
- محَفِّز ومحَفَّز ... يعني هو مؤمن بقضيته فمتحفز وبيحفز الناس عليها ودا اجدعهم
طيب ازاي اوصل من المرتبة الدنيا للمرتبة العليا =)

- الثقة بالله أكيد =)
- الثقة بالنفس ودا حوار لوحده بس الوصول له سهل اذا الواحد حطه في دماغه
- الصحبة الصالحة ... ماهما دول اللي بيعملوا الازمة تحبيطيا او تشجيعيا ودا مش معناه ان الصاحب يكون معهم معاهم او ليهم عليهم ولكن ناقد في الخير مناقش مع صاحبه عارض له اوجه التميز والاختلاف كدا يعني - اللهم ارزقنا الصحبة الصالحة -
-تشوف وتقرأ حياة الناس المؤثرة في العالم وتشوف اخفاقاتهم قبل نجاحاتهم =) والفرص اللي ضاعت منهم
- لو بتكتب مذكراتك اقرأ انجزاتك كل مرة بجد بتفرق !!
ومن الافكار الجميلة جدا ان الواحد في بداية كل سنة يكتب زي عقد ممع نفسه انا هعمل كذا وكذا وكذا بحيث انه لما يرجعلها السنة ا للي بعدها وتتحقق يحس انه انجز وان نفسه طال عن الاول واستحمل وحققها ودا من اساليب غزو العقل الاواعي واقناعه بانه يعيش اللحظة لحد ما حققها =)

وفي الاخر
كلما قالوا انتهى ..... فاجئتهم اني ابتدأت =) =)

الاثنين، 29 أغسطس 2011

اهلا يا عيوبي =) -2- خلط العمل

قال تعالى " واخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وءاخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم " التوبة 102


الاخلاص في العمل ... لله وفي الله فقط مش للأي حاجة تانية دنيوية =) لانها ببساطة فانية 
اذا الواحد منا جلس ليتفكر دقيقة لماذا عندما اعمل عملا ديني او دنيوي لاجل حاجة في نفسي او لاجل جاة اريده او لاجل صورة اريد الوصل لها في أعين الناس يخرج من كل دا بفراغ داخلي - حتى وان نجح العمل - يشعر بعدم رضى ؟؟
ولكن العكس تماما اذا كان كل ما ذكر لله وفي الله ونجح فرح وكان فرحته فرحتين يومئذ .
خسر شعر ايضا بالرضا لان كما قلنا سابقا الله لا يخلق شرا محضا =)

كثير أسال ؟ طيب كل واحد فينا نفسه يكبر ويبقى ليه اسم ومعاه فلوس وحواليه ناس تحبه كل دي امور دنيوية فهل كدا انا مش باخلص لله عز وجل ؟؟
سبحان الله جائني الرد جميل جدا
" احلم انك تكبر لله .. واحلم انك تبقى غني لخدمة الله ... واحلم انك تتحب لان دا دليل ان الله بيحبك "

" إذا أحب الله عبداً نادى جبريل : يا جبريل ، إني أحب فلاناً فأحبه ، فيحبه جبريل ، ثم ينادي جبريل في الملأ الأعلى : يا أيها الملأ ، إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه الملأ الأعلى ، ثم يوضع له القبول في الأرض " حديث شريف 
يعني اخلص لربنا يجمع لك خيرين الدنيا والاخرة =) =) =) جميل جدا المعنى دا

ومن جهة اخرى لو الواحد بيعمل الحاجة دي لشخص او للدنيا بوجه العموم لغدرت به الدنيا ولغدر به الانسان
لا تسألن بني آدم حاجة        وسل اللذي ابوابه لا تحجب 

الله يغضب ان تركت سؤاله     وبٌني آدم ان سألته يغضب 


قال بٌني للتصغير فسبحان الله مابين لمحة عين وانقضائها يغير الله الحال الى حال ... فمن الامكان من اعتمدت عليه ورجوت منه المعونة انقلب اليك
ولكن ابدا لايكن ذلك مع الله عز وجل
فمن كان مع الله كان الله معه
فالنية والاخلاص في العمل من اكتر الاشياء اراحة للقلب خاصة اذا تحقق - وسيتحقق باذن الله -
ومن مميزاته ايضا انك تصبح ميسرا في عملك متفائلا به حريصا عليه  مما يفضي الى اتقانك اياه فتفرح بعملك وقد جنيت ثماره

حتى وانا كطالبة وجربتها  لما كنت اتعلم من اجل التغليم فقد والشهادة احبطت وتخبطت - مع رضائي بقدر ان ذلك احسن ماحدث لي
وعندما قررت انه لله وفي الله ابدلني الله خيرا منه - فاللحمد لله 

ومن مميزاته مع التيسير .. بعد التشتت وذهاب الغم بحيث انك لا تصبح وتمسي فقط محترسا من نظرة فلان او جاه فلان ولكن تكون واثقا ان الله معك لانك سائرا في طريقه تتقرب اليه مشيا فيأتي اليك هرولة =) =)

ومن مميزات الاخلاص و ابراء العمل انك تتأكد أن ستبتلى !!! نعم ستبتلى 
لان من طلب شيئا دفع ثمنه , فستبتلى لكي يميز الله الخبيث من الطيب من داخلك ! هل فعلا اخلصت له وحده عز وجل ام خلطت عملا صالحا وعملا اخر سيئا عسى الله ان يتوب علينا =)

فارجو من الله عندما يمتحني ويبتليني ان اكون صادقة في اخلاصي متقنة له فيه
" اللهم اني استغفرك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك من الذنب اللذي لا اعلم "
ففعلا
قل ان صلاتي ونسكي - ديني - ومحياي ومماتي - دنيا - لله رب العالمين وبذلك امرت وانا اول المسلمين  =) =) 






السبت، 27 أغسطس 2011

أهلا يا عيوبي =) -1- سوء الظن

ما يُنظر اليه من وجهة نظر مظلمة ان عيوبنا هي مصيباتنا ... ولكن تحت جملة ( أن الله لا يخلق شرا محضا )  وان ما أصابك من مصيبة من نفسك  , فعند التعمن والتمحيص والتدقيق تجد أن ماعيوبنا الا فرصة للاصلاح فرصة لمعرفة غور نفسك وفلتاتها فتقبض عليها قبضتك وتتحكم بها وتمنعها ان تتحكم بك  ..... ياريت =)


فمن أسوء مايمكن ان تعيش محملا بعيوبك رافضا الاعتراف بها .. فقررت ان اعترف وان اسعى الى حلها -غصبا عنها - لعلكم تساعدوني او اساعدكم =) (فلنجعل هدفنا في الحياة ان نفيد ونستفيد )


1- سوء الظن
عيب عجيب !! بعكس ما يتصوره المرء من انه بذلك حريص وحويط - وغالبا ما تبدأ بالحوار دا - ثم تنتهي بأنك تحرق نفسك وتحطاط على نفسك !
بل واكثر من ذلك تمنع النوم من ملامسة جفونك اذا الموضوع وصل مداه للاسف
وتبدأ تشك في كل ما حولك ... وهنا يبدأ جرس انذارك بالانطلاق منذرا " انها الهاوية ! انها الهاوية ! "
وهنا سألت نفس سؤال ... طيب علشان ايه كل دا ؟؟
لابد ان تثق في قدراتك وان تعلم انك عندما تشكك في الاخرين او تسيء الظن بهم فانما تشكك في نفسك وفي اختياراتك !
ولكن حسن الظن مطلوب
وهنا لابد من وقفة ! هل معنى ذلك ان اكون موسم الخير في كل من اعرفه ؟ للاسف لا ليس في هذا الزمن
ولكن هناك فرق كبير بين سوء الظن وبين معرفتك بالطبائع البشرية .. فكل واحد منا يعلم ان نفسنا البشرية تتحكم بنا بشقيها سواء اكانت نفس لوامة ام نفس أمارة بالسوء .
فبعرفتك ان طبائع الناس ستتحكم فيها في يوما ما نفسها الامارة بالسوء وتستمع الى وسواس شرها لزم الاحتراس والتنبه والاحتيطاط
بعيدا عن سوء الظن وقد نحاول ان نهرب من منه فنقع فيه
فلتقريب الفكرة .. اذا كنت تنوي الدخول في شراكة مع احد اصدقائك او اخوانك او من كان فعندما تشرع في وضع خططك لشركاتكما فانك تضع خطة بديلة لما قد يحدث في الايام او في صديقك اذا كُتب النجاح لكما او الخسارة
فهذا ليس سوء ظن في صديقك اللذي يمكن ان لا يبدر منه ذلك ابدا .. ولكن هي طبائع نفوس انت تعلمها لانك ببساطة تملك مثلها
وهنا تعتبر انت مالكاً للشيء - فأكيد ستعطيه =)


وهنا ايضا انك لست ساذجا ولكن حريصا .. فنتيجة لذلك تعيش هانئ البال مرتاح السريرة لانك وضعت كل الاحتمالات امام عينك حلوها ومرها , خيرها او شرها
فإن فعلنا ذلك في جميع امور حياتنا حافظنا على صحتنا وعلى علاقتنا شراكة كان او زواج - شراكة الحياة - ولابد من الابتعاد عن سوء الظن لانه
مضيعة للوقت والصحة والنوم =)



الجمعة، 26 أغسطس 2011

انسان افضل



كثيرا ما اتسائل كيف يمكنني ان اكون انسان افضل !! هل بالمظهر الخارجي ؟هل بتنميق الكلام ؟ هل بتعدد الاصدقاء ؟ ..... الخ

كل ذلك بالرغم من أهميته ومن توفره - الحمد الله الذي هدانا لهذا - ولكن هل يكفي هذا !؟ بالطبع لا وان حدث شعرنا بعده بالبعد او الشعور بالفراغ !!



من جميل أنعم الله التي منّ بها علينا هي التفكر والتأمل .

فماذا ان وجدنا نواة واحدة تلتف حولها كل ماسبق لخدمتها ولتستمد منها قوتها =)




نضع سؤال .... من تطلع ان تكون مثله ؟

بمعنى اخر القــــــــدوة .

مع التأكيد من ملازمة الهدف بمعنى أن يكون لك هدف ومن خلاله تستطيع ان تحدد قدوتك =)

لا أعرف هل هذه مسلمات ؟ ولكن هذا ما ارتاح انا له شخصيا وهذا ما اسير على نوره والحمد لله قد آتى ثمره وسيؤتي بإذن الله



أن يكون لك هدف مهما كبر او عظم او مهما صغر او اقل , يكون كبوصلة بيولوجية داخلك توجهك مهما حدت عنها ومهما تأثرت بمجالات اخرى حولك .. وقد كُتب كثيرا وشرح كثيرا عن أهمية تحديد الاهداف و إن كنت يوما ما قد كذبت كل هذا ولكن سبحان الله قد تمر الايام وتدعي الله بما تعانيه من تشتت او عدم فهم ماحولك

وتأتيك الاجابة ان تحدد هدفك ... ويا عظم سعادتك عندما تاتيك بأهدافها ( full options =D )

وتبدا مشوار جمع معلومات عن هدفك .. وتهيئة نفسك ووعيك لما هو قادم .. وتبحث عن من سبقك في هدفك أو قريبا منه وهنا تبدأ القدوة .. وتتأثر بها

ولكن !!

هل معنى هذا ان اخذ قدوتي بكل مافيها من صفات واتحول الى تابع او صورة كربونية منه ؟!! ابدا !!

ولكن ان اتخير من الصفات احسنها . واضع عليها ملمسي وسمتي وما يناسب قدراتي و محيطي .. وهذه في راي المتواضع تستمر بمقدار عمرك قل أو قصر =)

وتبدأ لجنة المصنفات داخلك بالمعمل الدءوب المتواصل ليل نهار .. وتقرأ وتتعامل وتتعرف وتسافر وتتكلم وتسمع وتبصر وتعقل ليتكون هدفك ويزن بأضواءه وبهرجه وخلال ذلك تتكون شخصيتك وتنمو مداركك

وتُفتح نوافذ ذهنك .... وقد - الله اعلم - تتحول الى قدوة !!

فأول ما ترتكز عليه في بناء شخصيتك ... قيمك ومبادئك

اخلاقك وتعاملك

علمك وعملك

حدودك واحلامك

وكل فرع من ذلك يتفرع الى الكثير الكثير الذي يمضي كل واحد منا في جني ثماره والمساعدة في انماءه يوما بعد يوم

ويستمر وابدا لن يصل للكمال

ببساطة

لأن الكمال لله وحده =)